سوران عمر: نفط الاقليم بيد اناس مستفيدين ولا تعود بالنفع الى الشعب الكوردي
قـال النائب سوران عمر سعيد : إن “تحريك الملف في هذا التوقيت جاء بسبب أزمة ترشيح رئيس الجمهورية ووقــوف بعض الجهات الكردية ضد )البيت الشيعي”، حسب تعبيره. وأضــــاف سـعـيـد فــي تــصــريــح إلــى “الصباح”، أن “حكومة الإقليم لم تكن شفافة في جميع العقود التي أبرمتها مــع الـشـركـات الأجـنـبـيـة وبـالأخـص الشركات التركية”، مبيناً أنه “إذا التزم الإقليم بتنفيذ القرار ستلتزم الحكومة الاتحادية بالمقابل بتخصيص ميزانية الإقليم من دون تقصير وهذا سينعكس إيجابياً على مواطني الإقليم”. وتابع بالقول: إن “عائدات نفط الإقليم بيد أناس مستفيدين، ولا تعود بالنفع إلـى الكرد بل خلقت أزمـة اقتصادية كبيرة، بعد تصاعد أسعار المحروقات، وتأخير الرواتب، وتراجع الكهرباء