خلال شهر شباط الحالي قامت الحكومة العراقية ببيع النفط عن طريق جيهان التركي بسعر ٩٦ دولار
بينما ليست هناك اية معلومات عن عدد براميل النفط التي اصدرتها حكومة الاقليم وبأية سعر قامت ببيعه
كل ما هو معلوم هو مبلغ ٣٥٠ مليون دولار فقط!!
اذا مانت حكومة الاقليم قد قامت ببيع٤٥٠ الف برميل من النفط يوميا وباعته بقيمة ٩٦ دولارا فهذا يعني ان عائدات النفط لشهر شباط يصل الى مليار و٢٠٩ مليون
ومع ذلك نحن في شهر اذار حاليا ولم توزع حكومة الاقليم رواتب الموظفين حتى الان
وفي حال بدأت بتوزيعه فستستغرق عملية التوزيع نفسها ٤٠ يوما
في الاقليم لا الرقابة المالية ولا البرلمان ولا الوزراء يعلمون شيئا عن الصادرات النفطية باستثناء رئيس حكومة اقليم كوردستان
ليس هناك اية معلومات عن العقود النفطية
كل ماهو معلن في الدورة السابقة ٢٨٪ وفي الدورة الحالية ٤١٪ من واردات النفط تعود الى مالية الاقليم فقط، اضافة الى ان هذه الارقام لم تدقق حتى الان وليس هناك اية اثبات على صحتها .
هناك ابار نفطية في الاقليم تم بيعها
بشكل كامل او جزء كبير منه الى شركات عالمية
والسبب في عقد مثل هذه العقود يعود الى وجود حصص لمسؤولين كبار في السلطة في هذه الآبار وبالتالي يقومون ببيع هذه الابار لكسب رضا بعض الدول وهناك دول وسيطة ايضا تستفاد من هذه العقود وهناك شركات محلية كبيرة من النقل والحراسة والخدمات تستفيد من هذه العقود والعمليات مبالغ طائلة
النفط لم يبق ضمن ملكية الشعب والاجيال القادمة ومنذ سنة ٢٠١٣
حيث قررت السلطة الكردية بعدم اعطاء عملية بيع النفط لسومو
بل يبيعونه بشكل مباشر وبالتالي نجد اكبر عملية بيع وعقود لأكبر ثروة وطنية تتم بطريقة غير شفافة نهائيا.
في العراق وعلى موقع سومو
كل مواطن عراقي بأمكانه ان يعرف كم برميل نفط يصدر العراق يوميا والى اين يصدره ومثال على ذلك
في شهر شباط الماضي تم تصدير ٩٢ مليون و٧٩٠ الف و١٧٣ برميل نفط من ميناء البصرة
وسعر البرميل الواحد وصل الى ٩٢:٨٣$
وفي نفس الشهر ايضا تم تصدير مليون و٤٧٥ الف و٣٤٥ برميل نفط من نفس الميناء. وبسعر ٩٦:.٩٣ $