سوران عمر لصوت امريكا :
التقسيم داخل البيت الشيعي خطا كبير.
صرح النائب سوران عمر رئيس كتلة جماعة العدل الكوردستانية في مجلس النواب العراقي لصوت امريكا قائلًا بمجرد انسحاب الكتلة الصدرية فان التحالف الثلاثي المشترك إنتهى ولم يبق منه شيئًا.
وقال ان انسحاب الكتلة الصدرية من التحالف الثلاثي ادى الى انهاء التحالف بشكل كامل ولم يكن انقسام الحزبين الكرديين بهذه الطريقة امرا ضروريا لان العناد السياسي يؤدي الى ما آلت اليه الامور كما نشاهد.
ان انسحاب الكتلة الصدرية لم يكن امرا مفاجئا بالنسبة للنائب سوران عمر وان السيد مقتدى الصدر كان لديه عدة خيارات منها الابتعاد عن التحالف الثلاثي او الذهاب الى المعارضة وان انسحابهم من قبة البرلمان لن يحدث شيئًا كبيرا او حلا للبرلمان ربما سيحدث بعض الاشكالات لا غير.
ان انقسام الاطراف السياسية الكوردية في بغداد على جبهتي الاطار التنسيقي وتحالف الانقاذ الوطني ادى الى تصعيد واضع في العملية السياسية في العراق.
رئيس كتلة جماعة العدل استمر قائلا هناك بعض المشاكل والتصفيات السياسية لكن اتمنى ان لا نرى مواجهات سياسية وعسكرية متشنجة داخل البيت الشيعي لان الجميع يتضرر جرائه.
بعد انسحاب الكتلة الصدرية هناك سيناريوهات عدة منها ان يقوم الصدريون بتمثيل دور المعارضة او تحريك الشارع او حل البرلمان والذهاب الى انتخابات مبكرة.
في الختام قال سوران عمر ان الشارع العراقي غير مستعد للدخول الى انتخابات اخرى في هذا التوقيت واذا كانت هناك رغبة باعادة الانتخابات فربما بعض الاطراف تتمنى الدخول فيها بشكل او اخر.
لكنه من المستحيل اجراء الانتخابات لان الناس منزعجون من عدم تشكيل الحكومة بعد مرور ثمانية اشهر من اجراءها وبهذا سيكون مستحيلا التوجه الى صناديق الاقتراع لحين رؤية نتيجة ايجابية من قبل الشارع العراقي والتي يقودها الاطراف السياسية في البلاد.