إن ما يحدث في العراق هو حرب غير معلنة مرتبطة
بالصراعات الإقليمية والدولية التي أدخلت للأسف ساحة حل الصراعات إلى العراق بما في ذلك إقليم كوردستان.
وتضرب الدولتان الإقليميتان إيران وتركيا منازل المستثمرين والمطارات المدنية والزراعية في إقليم كوردستان، وفي الداخل يتم قصف المواقع النفطية بالطائرات المسيرة والصواريخ .
وتدعم الولايات المتحدة علناً النظام الصهيوني في مذبحة المدنيين في غزة وعليه أن يتوقع رد فعل على موقفه العدائي تجاه أهل غزة.
نحن ندين وبشدة هجمات الولايات المتحدة والدول المجاورة على الشعب العراقي والأراضي العراقية
والتي تنتهك جميعها السيادة العراقية والقانون الدولي.
لقد كنا كجماعة العدل الكوردستانية أول حزب معارض لنظام البعث واستشهد 42 من البيشمركة التابعة الى حزبنا على يد الولايات المتحدة، وتم سجن الشيخ علي باپیر زعيم حزبنا لمدة 22 شهراً.
نحن نؤيد أن يتوصل العراق إلى اتفاق جديد مع التحالف الدولي لاحترام سيادة العراق ومؤسساته لأن القوات الأجنبية الموجودة في العراق لحماية الأمم المتحدة وسيادة العراق والحرب على الإرهاب موجودة هنا.
واذا لم يكن لديهم مبرر اخر فعليهم مغادرة العراق
كما يجب على الحكومة العراقية أن تضع حداً لعدوان دول المنطقة على إقليم كوردستان.
كما ويجب طرد أولئك الذين تجاوزوا الحدود ولديهم قوات عسكرية في إقليم كوردستان والعراق.
لا ينبغي لكلا البلدين استخدام العراق وإقليم كوردستان كمكان لتسوية خلافاتهما.
وعلى الحكومة العراقية ان تضع حدا للفصائل المسلحة ممن يهاجمون الاقليم عن طريق صواريخ وطائرات مسيرة.
واذا كان هناك خلاف بين الدول المجاورة فلا يمكن تصفية حساباتهم داخل اراضينا لانه وبالتالي سيكون شعبنا ضحية لهذه الحرب بالوكالة والحرب غير المباشرة.