الذي حدث مساء اليوم في احدى القرى السياحية التابعة لزاخو بحق السياح القادمين من وسط وجنوب العراق تعتبر ابادة جماعية و جريمة دولية.
حيث اتقدم بالتعزية والمواساة لذوي الضحايا وارجو من الله ان يشفي الجرحى.
بحسب النتائج النهائية لفريق منظمة CPT في شهر آب لعام 2015 وحتى اليوم راح ضحية القصف الجوي الذي وقع على المواطنين 138 شخصا مدنيا والعشرات من الجرحى الذين كانوا على ضمن الضحايا والعشرات من القرى تم تخليتم ونزح اغلبهم الى مناطق امنة.
هذه النشاطات العسكرية التي تقوم بها تركيا ستستمر بحجة وجود مسلحي حزب العمال الكردستاني.
فتركيا قامت ولعدة مرات بخرق الاجواء العراقية والدخول الى اراضيه كما واقليم كردستان حيث تم انشاء العديد من القواعد العسكرية على ارض الاقليم وهناك انباء تتحدث عن انشاء 30 قاعدة عسكرية استخباراتية في الاقليم.
يجب على الحكومة الاتحادية ان تلغي جميع الاتفاقات الامنية والسرية وايقاف جميع الانشطة التجسسية التي يقوم بها بعض الاشخاص واعادة النظر في الاتفاقية التي عقدت بين الاقليم وتركيا لمدة 50 عاما والعراق وتركيا لمدة 75 عاما.
واتخاذ الإجراء بحق السفارات وغلقها لكي نحقن الدم العراقي بجميع اشكاله.
في 30/5/2022 عرضنا جميع الانشطة التي تقوم بها تركيا داخل اراضي الاقليم ووضعناها تحت يد وزارة الخارجية العراقية وطالبنا بالتحقيق في ذلك لوقف العمليات العسكرية وللاسف وحتى الفاجعة التي اودت بحياة مواطنينا اليوم لم تحرك الوزارة ساكنًا بهذا الخصوص.