اليوم ذكرى فاجعة حلبجة والذي حدث على يد النظام الاجرامي البعثي البائد وبعد إعدام فاعلي هذه الجريمة النكراء التي اودت بحياة الآلاف من ابناء تلك المحافظة نرى ان الحكومة الاتحادية لم تكن ازاء المستوى المطلوب لخدمة مواطني حلبجة ولم تستطع ان تعوض المتضررين وبدورها حكومة الاقليم والى يومنا هذا لم تكن على مستوى المسؤولية المطلوبة لضحايا هذه الكارثة
حلبجة وحتى اللحظة تمر بمأساة كبيرة فرائحة الكيماوي لا تزال موجودة في انوف ابناءها بل والبيئة شاهدة على ذلك
والذي يقلقنا اكثر ان المجتمع الدولي لم يقف من حملته الكاذبة ازاء حقوق الانسان والكارثة الاكبر هي اعطاءها العراق الاسلحة الكيميائية لتبيد بها شعب كوردستان ويتبنى حملة ابادة جماعية لآلاف المواطنين الابرياء.