Soran Omar

اليوم ذكرى فاجعة حلبجة والذي حدث على يد النظام الاجرامي البعثي البائد وبعد إعدام فاعلي هذه الجريمة النكراء التي اودت بحياة الآلاف من ابناء تلك المحافظة نرى ان الحكومة الاتحادية لم تكن ازاء المستوى المطلوب لخدمة مواطني حلبجة ولم تستطع ان تعوض المتضررين وبدورها حكومة الاقليم والى يومنا هذا لم تكن على مستوى المسؤولية المطلوبة لضحايا هذه الكارثة
حلبجة وحتى اللحظة تمر بمأساة كبيرة فرائحة الكيماوي لا تزال موجودة في انوف ابناءها بل والبيئة شاهدة على ذلك
والذي يقلقنا اكثر ان المجتمع الدولي لم يقف من حملته الكاذبة ازاء حقوق الانسان والكارثة الاكبر هي اعطاءها العراق الاسلحة الكيميائية لتبيد بها شعب كوردستان ويتبنى حملة ابادة جماعية لآلاف المواطنين الابرياء.

Share this